ألاحظ ويلاحظ غيري أن كثيراً من الكتاب يتحدثون عن الإنترنت باعتبارها شراً محضاً، لذا يهملون عن قصد أو جهل ذكر محاسن أو فوائد الإنترنت، وهي بلا شك لا تخلو من أضرار شأنها شأن غيرها من المكتشفات، لكن التركيز فقط على ذكر الأضرار دون التعرض ولو بشيء يسير للإيجابيات لا يخدم في نظري مستخدمي الإنترنت ولا يوجههم نحو الاستخدام الأمثل.
إن الإنترنت تعد من مكتشفات القرن العشرين وهي كغيرها من المكتشفات سلاح ذو حدين، فالسيارة والبندقية والفيديو والسكين والكأس وغيرها أدوات يمكن أن تستخدم في الخير ويمكن أن تستخدم في الشر، وأنا هنا لا أقلل من شأن الأضرار ولست في معرض الدفاع عن الإنترنت ولكن من باب إيراد محاسن الشيء ومن باب الخير للناس رأيت أنه من الواجب علي أن أورد بعضا من فوائد الإنترنت خاصة أن كثيراً من المقالات التي تتناول الحديث عن الإنترنت تغفل ذكر هذا الجانب.
مضار الإنترنت :
- إضاعة الأوقات
- التعرف على صحبة السوء
- زعزعة العقائد والتشكيك فيها
- نشر الكفر والفساد والإلحاد
- الوقوع في شراك التنصير
- تدمير الأخلاق ونشر الرذائل
- التقليد الأعمى للنصارى والافتتان ببلادهم
- إهمال الصلاة وضعف الاهتمام بها
- التعرف على أساليب الإرهاب والتخريب
- إشاعة الخمول والكسل
- إضاعة مستوى التعليم
- الإصابة بالأمراض النفسية
- التجسس على الأسرار الشخصية .
فوائد الإنترنت :
- الدعوة إلى الإسلام وبيان محاسنه
- الرد على الشبهات التي تثار حول الإسلام.
- محاربة البدع والتصدي لدعاتها
- نشر العلم النافع والأخلاق الحسنة
- معرفة العلوم الكونية والأخذ بالأسباب التقدم والرقي.
- الاستفادة منه في الأبحاث العلمية
- التعرف على أحدث التقارير والدراسات والإحصاءات في مختلف المجالات
- سهولة الاتصال بالعلماء لأخذ الفتوى عنهم والاستنارة بآرائهم
- الإعلان عن محاضرات العلماء ومتابعتها عبر الإنترنت
- التعرف على أحوال المسلمين في العالم ومتابعة أخبارهم.