أوضحت قناة بي بي سي البريطانية الرسمية
اليوم الخميس أن مدى الابتكار للعلامة التجارية "أبل" انخفض بشكل كبير مقارنة
مع 3 سنوات ماضية، ليصل إلى ما يقرب مع شركة سامسونغ للإلكترونيات وفقا لنتيجة استطلاع
رأي.
ومن المتوقع أن تثير نتيجة استطلاع الرأي
التي أعلنت عنها شركة Added Value الاستشارية، المخاوف لأصحاب الأسهم
لشركة أبل التي انخفضت القيمة السوقية لأسهمها بمقدار 230 مليار دولار منذ سبتمبر العام
الماضي.
وعبر خبراء في سوق الأوراق المالية عن مخاوفهم
من إمكانية فقد شركة أبل لمكانتها الرائدة في السوق العالمية بعد وفاة المؤسس المشترك
لشركة أبل "ستيف جورز".
وأضافت الشركة الاستشارية أن العلامات التجارية
لأبل لا تزال تحصل على التقديرات العالية، بينما تحظي شركة سامسونغ للإلكترونيات بالتقديرات
الإيجابية باستمرار في العالم بأسره إلى جانب شرق آسيا.
وتدهورت سمعة شركة أبل حول قيادتها السوق
العالمية من حيث الابتكار، بعد أن حصل أحدث هاتف ذكي لها "آي فون 5" على
التقديرات التي تشير إلى أنه لم يتم تطويره حتى درجة واحدة، بل كررت شركة أبل تصميم
آي فون 4.
وذكرت شركة غارتنر لأبحاث السوق أن شركتي
سامسونغ وأبل تمثلان 52% من السوق العالمية للهاتف الذكي، لكن باعت شركة سامسونغ
64.5 مليون هاتف ذكي خلال الربع الأخير من العام الماضي، بينما باعت شركة أبل 43.5
مليون وحدة فقط.
بهذا، يرى محللون أن شركة أبل تملك 137
مليار دولار نقدا، ولكن من الصعب أن تستعيد شركة أبل مجدها السابق، ما لم تعيد لعب
دورها الرائد في ابتكار تكنولوجيا في أعقاب انتهاء حرب براءات الاختراع مع شركة سامسونغ.
من ناحية أخرى، نقلت شركة cnet الأمريكية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات عن نتيجة تحليل شركة IHS لأبحاث السوق قولها إنه من المتوقع أن يتم اتساع الفجوة في حصة السوق العالمية
بين شركتي سامسونغ للإلكترونيات ونوكيا من 5% في العام الماضي إلى 11% في هذا العام.
وقد بلغت حصة شركة سامسونغ للإلكترونيات
في السوق العالمية للهاتف المحمول 24% متخلفة عن شركة نوكيا (30%) في عام 2011، ولكن
تقدمت سامسونغ على نوكيا في العام الماضي للمرة الأولى بنسبة 29% مقابل 24%.
وتوقعت شركة IHS ألا تضيق
الفجوة بين سامسونغ ونوكيا إلى ما دون 11% على الرغم من تحقيق شركة أبل إنجازات جيدة في هذا العام.